عسل البرتقال

عسل البرتقال هو ذلك العسل الذي تمتصه شغّالات النحل من رحيق أزهار ثمار البرتقال والليمون والأورنج والكلمنتيان والمندلينا وغيرها من الفاكهة ذات المذاق الحامضي، ويكون عسل البرتقال خفيف الكثافة عادةً وذا لون أصفر فاتح مائل إلى اللون الذهبيّ، طعمه لذيذ أمّا عن قيمته الغذائية فهو غني بالزيوت الطيّارة ذات الفوائد الجمّة على صحّة الإنسان، فهو يحتوي على معادن أساسيّة كالكاليسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفسفور، إضافة إلى نسبة من البروتينات، والأحماض الأمينيّة العضوية، ومضادّات الأكسدة التي تقي الجسم من مختلف الأمراض، ويوفر عسل البرتقال للجسم حاجته الأساسيّة من فيتامينات أ، وج، وب المركّب، الأمر الذي يجعله غذاءً مفيداً وخفيفاً على المعدة ومناسب لتغذية لأطفال في مراحل مبكرة دون أن يكون له أيّ أضرار جانبيّة على الصحّة. يساهم عسل البرتقال في علاج مرض فقر الدم ” الأنيميا “، حيث إنّه يحسّن من إنتاج كريات الدم الحمراء، ويرفع من نسبة الهيموجلوبين في الدم. يحسّن من أداء الجهاز الهضميّ، ويساعد على تنشيط عمليّة الهضم في الأمعاء ويمنع الإمساك ويعالج الإسهال، إضافة إلى دوره في طرد الغازات، وعلاج الحموضة، ويمنع حدوث المغص المعويّ لدى الاطفال. يطهّر الفم من البكتيريا، ويخفف من التهابات اللثة،والحلق، واللوزتين، إذ يمكن تناوله كمضمضة وغسول للفم لتطهيره، إضافة إلى أنّه يوقف السعال ويطرد البلغم المتراكم في الجهاز التنفسيّ، ويعالج الربو الشعبيّ، وضيق التنفس؛ لاحتوائه على مضادّات حيويّة طبيعيّة. يُساعد على علاج الأرق الليليّ، إذ يساعد على النوم العميق وغير المتقطع. يُعزّز عمل الجهاز المناعيّ، ويزيد قدرته على مقاومة شتى الأمراض خاصّة نزلات البرد والإنفلونزا. يُحسّن من نموّ العظام ويمنع هشاشتها، كما يساعد على تسريع نمو أسنان الطفل دون الشعور بأيّ أعراض مزعجة. يُساعد على خفض ضغط الدم المرتفع. يُنشّط عمل الكلى والمثانة. يمنح الجسم الطاقة والحيوية، ويُعالج الهزال العام والإرهاق المزمن، كما ينقّي الدم من السموم. يُنشط عمل الدماغ ويحسن القدرات العقلية فيقوي الذاكرة ويحسن مدى الإستيعاب ويمنع الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن. يُساهم في تقوية الأعصاب والعضلات، كما له فعاليّة في تهدئة الأعصاب، ومنح الجسم شعوراً بالاسترخاء.